جماعة فناني المدينة المنورة التشكيليين
مسيرة حافلة بالإنجازات منذ التأسيس في عام 1981م حتى اليوم
تحظى جماعة فناني المدينة المنورة التشكيلية بمكانة متقدمة في سماء الفنون التشكيلية السعودية، لها مكانة عريقة وذات تاريخ أصيل، خاضت جولاتها في عدد من مدن المملكة العربية السعودية بل والعديد من دول العالم العربي على مر أربعة عقود، نشرت ثقافتها وساهمت بالتعريف بالحركة التشكيلية السعودية من خلال استلهام تراثنا السعودي الأصيل في العمل الفني، وتبادلاً للخبرات والاطلاع على ما يستجد في عالم الفنون التشكيلية.
بداية الجماعة برعاية ملكية وإقامة أول المعارض في المدينة المنورة وجدة والرياض. تأسست الجماعة على يد نخبة من الفنانين الرواد الذين آمنوا بأهمية الفن التشكيلي في التعبير عن الهوية السعودية.
التوسع للدول العربية: قطر، البحرين، الكويت، سوريا، لبنان، مصر. هذه المرحلة شهدت انفتاحاً كبيراً على الثقافات العربية وتبادل الخبرات الفنية مع الفنانين العرب.
ترسيخ المكانة الفنية وإشراك جيل جديد من الفنانين الشباب. شهدت هذه المرحلة نضجاً فنياً كبيراً وتطوراً في الأساليب والتقنيات المستخدمة.
التطوير والتحديث مع الحفاظ على الهوية الأصيلة وإدماج التقنيات الحديثة. مواكبة رؤية المملكة 2030 في دعم القطاع الثقافي والإبداعي.
تأسيس الجماعة وإقامة أول معرض برعاية أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في فندق شيراتون المدينة المنورة.
توسيع النشاط ليشمل مدناً جديدة داخل المملكة وبداية الانتشار في منطقة الخليج العربي مع إقامة معارض في قطر والبحرين والكويت.
إقامة أول معرض في جمهورية مصر العربية في سراي النصر بالجيزة، مما يمثل أول خطوة للجماعة خارج منطقة الخليج العربي.
معارض في سوريا ولبنان ومصر تعزز الحضور في العالم العربي وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والفني مع الفنانين العرب.
إتمام عشرين جولة فنية ناجحة وانضمام جيل جديد من الفنانين الشباب مما يضمن استمرارية المسيرة وتجديد الدماء.
الاحتفال بمرور ربع قرن على تأسيس الجماعة مع دمج التقنيات الحديثة في العرض والوصول لدولة الإمارات العربية المتحدة.
التكيف مع جائحة كوفيد-19 من خلال إقامة معارض افتراضية وتطوير منصات رقمية للعرض، مما فتح آفاقاً جديدة للوصول للجمهور.
استمرار المسيرة مع الجيل الجديد وتجديد الرؤية الفنية مع الحفاظ على الأصالة ومواكبة رؤية المملكة 2030 في دعم القطاع الثقافي.
حصلت الجماعة على العديد من الجوائز والتكريمات من مؤسسات ثقافية محلية وعربية تقديراً لجهودها في نشر الفن التشكيلي.
إقامة شراكات مع جمعيات ومؤسسات فنية في مختلف الدول العربية لتعزيز التبادل الثقافي والفني.
تنظيم ورش فنية وبرامج تدريبية لتطوير مهارات الفنانين الشباب ونقل الخبرات للأجيال الجديدة.
نشر كتب وكتالوجات فنية توثق مسيرة الجماعة وتحفظ تاريخها للأجيال القادمة.